عدد المشاهدات 319,713
ما أن اطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوته للحوار الوطني.. حتى تبارت القوى السياسية بمصر في وضع ضوابط ومعايير وربما شروط مسبقة لقبول الدعوة التي تحمس لها كثرون وقلل من جدواها آخرون.. المتحمسون زاد حماسهم بالإفراج عن عدد من المحبوسين على ذمة قضايا سياسية بضوء آخضر أو عفو رئاسي.. إلا أن هذه المسألة تحديدا كانت سببا في الانقسام بين صفوف المعارضة.. إذ تضمنت قوائم العفو أسماء محسوبة على تيارات بعينها دون تيارات آخرى... فهل فاوض قادة بالمعارضة النظام على أسماء بعينها؟ وما أهداف المعارضة من الحوار.. هل التوصل إلى نتائج حقيقية أم إحراج النظام الحاكم؟ وهل تمارس المعارضة الديكتاتورية كما يصفها البعض لفرض رأي بعينه.. أم ماذا تفعل لو سارت الأمور على عكس ما تشتهي سفنها